[] الإستشارة:
عمري15 إبن خالي يكبرني بعام عمره 16 تفاجأت في يوم من الأيام ان رسالة جاءتني على برنامج جات اون وهو برنامج مراسلة عبر الإنترنت يشترط فيه ان تكون على دراية برقم جوال الشخص الذي تراسله...المهم مكتوب بالرسالة مرحبا كيفك.
سألت إنت منو قال: أنا ابن خالك فلان وبعدها قلي إنا احبك وما أقدر أعيش بدونك ومن هل حكي إنا رفضت كلامة ﻻن إخلاقي ﻻ تسمح لي وانا إعرف انه يكذب قلت له ﻻ تراسلني مرة اخرى ولكنه في اليوم الثاني عاود نفس اﻻمر.
أخبرت أخاه الكبير وقال لي بأنه سيخبره وفعلا لم يعد يراسلني وبعد فترة عاد من جديد الى مراسلتي بإسم الحب.. غيرت رقمي لكن المشكلة انه عرف رقمي الجديد وأخذ يراسلني مرة اخرى ما الحل كيف أتخلص منه ﻻ اقدر ان اخبر اهلي بسبب خجلي ساعدوني.
* رد المستشار: أ. أسماء أحمد أبو سيف.
الابنة العزيزة حفظك الله ورعاك:
حياك الله في موقعك واحيي فيك إرادتك في البعد عما يغضب الله تعالى والإستشارة فيما يحدث معك فأنت تعرفين ان فترة المراهقة يكون الشباب الذكور فيها لديهم الفضول للحديث مع اية فتاة يتمكنون من التواصل معها وبما انك الاقرب فقد إختار ان يجرب معك ولم ينتبه انك واعية وحريصة..
من الجيد أنك اخبرت اخيه الكبير فعودي من جديد وابريه انك مضطرة لتبليغ والدتك بالأمر ودعيها تتفاهم مع الشاب أولا فهو ابن اخيها في النهاية وهي عمته وكلامها سيكون له وقع عليه وان شئت إبلغي خالك -والده- بالأمر بينكما وإطلبي منه ان يتعامل بحزم مع المشكلة وأن يمتنع عن التواصل معك ويفضل أن تتوقفي لفترة من إستعمال هذا البرنامج حتى ييأس من تجاوبك وحتى لا يغريك بالكلام ويقنعك بالتواصل.
إعلمي عزيزتي انه من السهل الإيقاع بالفتيات عن هذا الطريق لأنه خفي وسري وتظن الفتاة انها ستسيطر على الامر في البداية لكنها تتورط فلا تورطي نفسك فقد يحرجك ويفضح تواصلك معه فشخص مثله لا يعنيه الزواج أو الحلال بل مجرد التسلية كما ذكرت فلا تعطيه الفرصة للتسلية وكوني حازمة لا تأخذي وتردي وتتعاطي معه بل اغلقي عليها الباب حماية لك، والله يحفظك من كل شر.... انتهى.
المصدر: موقع المستشار.
